[rtl]On Shot || ذكرى أليمة ..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]أنا ووهيون ، ولدت بسيؤل مع والدتي التي أصبحت أرملة في زهرة شبابها ، أنا نام ووهيون الذي عاش 6 سنوات مع أبيه و ذهب عنه للأبد ، أبلغ 19 من العمر ، أمي امرأة أعمال بسبب زواجها الأخير ، لقد كانت و لازالت حياتي عبارة عن ذكرى أليمة .. لا ، ليس بسبب شخص واحد أو إثنان حتى بل هي سلسلة من المآسي التي واجهتني منذ غياب والدي أو بالأحرى منذ أن أصبحت أتذكر .. مع كل هذا وكل شيء حصل معي الى أنني وقعت في حب فتاة أنستني آلامي و ساندتني عليها ، كنت أكن لها مشاعر صادقة و لا زلت ، لكن ظروف قاسية دفعت بحبنا للهاوية ، ظروف رمت بقلوبنا خارجا و دمرت أفكارنا كانت هذه الذكرى الأكثر ألما في ذاكرتي ..[/rtl]
ذكرى أليمة
في صباح باكر توجهت للثانوية ، على ممر الراجلين شققت الشارع و أنا أنظر أرضا ، لاشيء يستحق النظر .. كل شخص يصطحب حبيبته ، كل المراهقين أمثالي يواعدون لكن أنا ! لا جميع الفتيات يعتقدن أنني ** الحظ السيء الذي يصيب كل من واعدتني ** ليس وكأنني أريد أن أواعد احداهن .. فأنا لا أحب الفتيات أصلا ، لأنهن يهتمون فقط بالمظهر ،
وصلت لثانوية التي أكرهها ، مدرسة التكبر و الغطرسة ، الفتيان يصففون شعرهم صباح مساء ، كل شخص هنا يرتدي ملابس فخمة ، الفتيات لا تخلو وجوههن من مساحيق التجميل ، كل شيء مصطنع ، حتى الكلمات تقال بتصنع و غرور ، اخدت المقعد الخلفي وهو المعزول عن باقي الفصل بعتياري جالب الحظ السيء ، ومع ذالك هنك بعض الفتياة المجعزات اللواتي تحاولن الاقتراب مني رغم أني جالب الحظ كما يقولون ، وصلت الأستاذة الكريهة التي تدعى بأستادة الفنون ، يا الاهي لو خيرت لما دخلت لهذه الحصة ، وفجأة "TAB TIB" أحدهم يطرق الباب بضربات تكاد لاتسمع وبما أنني جانب الباب أشرت للطارق بالدخول فقط ، فإذا بفتاة ضعيفة القوام تدخل عير الباب و لأول مرة أرى شخص بهذه المدرسة دون مساحيق التجميل واااه غريب و ترتدي ملابس عادية غير مثيرة للأنظار
Pov : IU
دخلت للفصل لأول مرة ، يبدو أن الأغنياء سينالون مني على أي حال لقد قدمت الى هنا بهدف الدراسة لدى لن أهتم ، رجلاي أصبحت ترتجف عندما نظر الي لجميع تقدمت نحو المعلمة بعد أن انحنيت ..
" أنت .. هل أنت طالبة جديدة ؟ " أخدت تنظر الي المعلمة باستغراب جعلني أصاب بالخوف
" نعم ، مرحبا بكم جميعا " استدرت نحو التلاميذ الكل يبدو مغرورا ويستمر بتحديق الي من خصلات شعري الى أصابع رجلاي
" حسنا ، قدمي نفسك و خذي مقعدا بالخلف ، ااه يبدو أنك غير محظوظة ستجلسين بجانب نام ووهيون " قالت ذالك المعلمة وعلامات الحزن عليها ثم بدأ الطلاب باصدار أصوات لم أفهم منها غير ان ذالك الشاب منبوذ مثلي
" مرحبا ، أنا آيو من بوسان ، عمري 18 سنة ، أرجو أن تعتنو بي جميعا ونكون أصدقاء في المستقبل " أنحنيت ثم مضيت الى الخلف لأجلس بجانب ذالك الفتى ، وااه شباب سيؤل وسيمين حقا فبنظر الى هذا الووهيون يبدو لابأس به
جلس ثم قال و هو ينظر للصبورة " أنا آسف حقا ! " لم أفهم لما هو آسف فنظرت اليه باستغراب ثم قال " سأبحث لك عن مقعد وراء الحصة " قلت دون تفكري " لابأس ، انا أريد أن أبقى هنا "
لاحظت علامات الاستغراب على وجهه لكنه لم يكلف عناء النظر الي لدى استدرت كذالك ..
مرت الحصة ، الكل تبدو عليه علامات النوم الى ذالك الووهيون جانبي فهو الوحيد الذي تبدو عليه علامات تلميذ أما ما تبقى فهم يأتون للمرح فقط
خرج الجميع للاستراحة ، نظرت الى من يجلس بجانبي و الذي لازال يكتب في مذكرة ؟
End PoV
جلست بجانبي للأسف .. يبدو أنها ستتعرض للكثير من المضايقات ، أشعر بالأسف من أجلها
ماذا الآن ؟ انها تنظر الي .. لا أحب أن أقوم بجولات حول المدرسة مع التلاميذ الجدد لدى آمل ألا تطلب مني هذا .
وأخيرا تكلمت " عذرا ، أنا لا أعلم أين مرافق هذه المدرسة ، لدا هل من الممكن أن ترافقني للمرة ؟ "
يا الاهي أكره هذا حقا !! لكن بما أنني سأتبب لها في بعض المشاكل لحقا فسأعتبر هذه خدمة مقابل الاهانات المستقبلية " حسنا ، لابأس ّ"
وقفت على رجلاي بملل و أنا أتنهد كالعادة ثم أشرت لها بالخروج من الفصل و أخبرتها " هي أنت ؟ آيو أليس كذالك ؟ " ، " نعم " ، " حسنا ، أنا ووهيون ، ربما ستقول لك الفتيات أنني جالب للحظ لذا فإن أردت يمكنك تغيير المكان ، و آسف ان تعرضتي لأي إهانة مسبقا ! " ، " لا ، لابأس ووهيون ، دعنا فقط نكون أصدقاء " مدت يداها الي لكنني حقا لا أحب الأصدقاء لدى فأنا مجبور لقول " نعم " ابتسمت كما هي فعلت
مضينا للخارج و كما اعتادو بتفوه بالإهانات الي حقا أشعر بنوع من الغتيان ، و خاصة الفتاة بجانبي لدى لا أستطيع أن أرد عليه
نظرت الي الفتاة وهي تبتسم كما أشرت لها هذا هو المرحاض الخاص بالفتيات ، ثم توجهنا لخزانات الرياضية ، مررن بجانبنا تلك الفتيات المزعجات تقدمت الأولى " آيو ؟ أنت لازلت جديدة هنا لدى ابتعدي عن ووهيون الخاص بنا ، حسنا دعينا نكون صديقات أفضل من أن نجلك تعاني سنتك الأولى و الأخيرة هنا " نظرت اليهن بغضب " ألست الفتى جالب الحظ السيء ؟ ، إذن ابتعدن قبل أن أسلط لعنتي عليكن " ابتسمت بتكلف و أنا أحاول كتم ضحكتي على وجوههن وهن خائفات من اللعنة هههه ، يبدو أنني بدأت أستفيد من هذا الحظ السيء كما يقولون ، ابتعدن الفتيات ، نظرت الي آيو وهي تبتسم
قالت باستغراب " صديقي .. ما قصة هذا الحظ السيء ؟ "
توسعت عيناي قليلا من كلمة صديقي بعد أن فقدت صديقي الوحيد مند مدة ، نعم تلك من أحد الذكريات الأليمة و أجبتها " ههههه ، إ نني مررت بالعديد من المآسي ، لدى فهم يلقبونني بفتى جالب الحظ السيء "
وجهت نظرها للفتيات اللاتي لازلن يتحدثون عن الحظ السيء الذي ستصاب به آيو بعد جلوسها بجانبي ثم قالت " يالها من عقول حقا .. "
انها فتاة جيدة حقا ، انها بسيطة يبدو أن أن حالة عائلتها الاقتصادية عادية ، هي طبيعية وتتكلم دون رسنيات زائفة ، لابأس اذا بكونها صديقتي حقا
مرت الأيام كل يوم أعرف عن آيو الكثير أصبحت أهتم لأمرها حقا .. انها فتاة جيدة بما فيه الكفاية ، و الملفت للنظر أنها تدرس جيدا و سنصبح متنافين عن المركز الأول لقد اعتدت أن أكون المركز الأول لأنني رغم أنه أبذل مجهودا قليلا ، لكن لا يوجد من ينافسني في السابق أم الآن فأنا و آيو متنافسين أصدقاء ، كل يوم يحاول تلاميذ قصمنا أن يصنعون لآيو حظا سيئا ، لكي تبتعد عني بنفس الفكرة التي ابتعد عني بها الجميع .
آيو : " وو هيون مارأيك أن نحظر لإمتحان الفيزياء معا ؟ "
أنا : " حسناً لا مشكلة ، سأكتب لك عنوان منزلي بعد الدوام "
آيو : " ألم تقل لي أن والدتك لا تحب أن يكون اك أصدقاء ؟ "
أنا :" لقد أخبرتها عنك و لم تعارض بل كانت سعيدة ،لأنني لاطالما لم أحظى بأصدقاء منذ صديقي الراحل " كريس "
نزلت دمعتي تلقائيا دون أن أشعر فلم تلحضها سوى آيو التي مسحتها بإمهامها قائلة " لابأس ووهيون ، أنت حقا شخص جيد " ابتسمت بحزن ، لقد بدأت تعجبني هذه الفتاة حقا ، أشعر ببعض الأعراض الغريبة !!
كتبت العنوان للآيو على حائط المؤسسة ، بينما كانت تنظر للورقة لمحت فتى الكوارث بثانوية يصوب بحبات طماطم نحو أيو لم أشعر بنفسي الى ، حتى دحرجتها نحو ذراعي و حظنتها بقوة جعلت أنفاسي متقطعت و قلبي ينبض بسرعة بلهاء عندها فقط أدركت أنني أحب هذه الفتاة حقاً .
جرت آيو نفسها بقوة و احمرت وجنتها ثم قالت " وو هيون مكان هذا ؟ " ، أشرت لها بأصبعي نحو حبات الطماطم المرتمية على الحائط ، نظرت الي بعد ان لمحت زي المدرسة الخاص بي ملطخا بقطرات الطماطم ، رسمت تعبير القلق على وجهها قائلة " آسفة ووهيون ، دائما ما أتسبب لك بالمتاعب أنا آسفة حقا !! "
ابتسمت بتكلف ثم اقتربت منها و بسطت أطراف فمها بيدي " لو لم أكن أنا لما كان سيحدث شيئا كهذا ، لذا فقط ابتسمي تبدين جميلة هاكذا "
أزلت يداي ببطئ بعد ان لمست بشرتها الثلجية الناعمة ، ثم توجهت بهدوء للسائقي الخاص لأن أمي لازالت تحب المظاهر التي أكرهها أنا خاصة عندما أتذكر أنني أعيش غلى خيرات شخصا خيرا أبي !!
لوحت لي آيو وهي تودعني التي سكنت جميع زوايا قلبي ، حسنا لم أعد أخاف الاعتراف لها ، لكنني لازلت متردد أخاف ان تكون تراني فقط صديقا لها لا غير فأخسر صداقتها لي أيضا ، لدا لا زلت أحاول أن أعترف لها بتلك المشاعر التي ترهقني ليلا
عدت للمنزل و أخبرت أمي على أنه صديقي سيأتي الي اليوم ، أنا لم أقل لأمي انها فتاة الى أنني اكتفيت بقول صديق لا أقل و لا أكثر ، صعدت لغرفتي و أخدت أوضبها فأنا أرفض ان تدخل الخادمات للغرفة وتعبثن بأشيائي ، لأنني و ببساطة أحب الأشياء الغير مرتبة ،
بعد عدة ساعات :
صعدت آيو سلالم الطابق العلوي لتطرق باب غرفتي " مرحبا ، هذه أنا آيو ، افتح الباب "
فتحت الباب بسرعة و سحبتها لداخل غرفتي خوفا أن تراها أمي ، لاحظت دالك الذهول على وجه آيو فهي أخذت تنظر لغرفتي بدهشة " واااه وو هيون هل بالصدفة أن ملياردير ؟ واااه كل شيء مرتب و مدهش "
قاطعت ذهولها هذا " هيا ، اجلسي في المكتب سأحظر بعد السلاسل الفيزيائية لنحلها سويا " أومئت لي بنعم
ذهبت للمكتبتي و أنا أبحث عن تلك الأوراق تارة و تارة أخرى أسترق النظر على آيو وهي تتصفح أرجاء غرفتي ،
جلست فوق الكرسي المقابل ووضعت الأوراق فوق الطاولة،
حللنا المسائل للوقت متأخر حتى صاحت آيو بضجر " ياالاهي لقد تأخر الوقت جدا "
أومئت لها بهدوء قائلا " لا بأس سأوصلك أنا "
نظرت الي بخجل وقالت " لاداعي "
أصررت أن آخدها ، وصلت برفقتها لأحد الشوارع العادية ، يبدو أنها تسكن بشقة قالت " حسنا ووهيون لقد وصلت يمكنك العودة " ، أنحنيت برفق ثم استدرت لأغاذر
--
السيدة نام " من أتى برفقة ووهيون هلى هو صديقه كيف يبدو ؟ أهو من طبقتنا ؟ " الخادمة " س .. سيدتي " ،
دة.نام " مابك تحدثي ؟ "
الخادمة " لم يكون فتى ، لقد كانت فتاة "
دة.نام " ماذااااااا؟ "
الخادمة : " نعم لقد استغربت حقا ، كما أنه سحبهى بسرعة لكي لا تريها و كذالك لقد رافقها للمنزل "
دة . نام " حقا ؟ حسنا أذا لنرى من تكون .. "
ضهرت نتائج ، كنت أنا العلامة الأولى و تليني آيو مبائرة بالعلامة الثانية ، بدا الحزن على وجه آيو ، يبدو أنها كانت تطمح لتكون الأولى ، لكن ماهذا ؟ ألست صديقها ألا يجب أن تهنئني أولا ؟ ، لقد أصبحت أتألم بقوة فقط عندما تغير أسلوب تعامل آيو معي و أصبحت تتصرف و كأنها تريد الانتقام في المرحلة الثانية .
مرت الأيام
ولازالت آيو تتصرف ببرود قاتل جعلني أحاول جاهدا أن أصالحها ، لكن دون جدوى أصبحت تبتعد عني أكثر فأكثر .
" آيو ، أنا آسف .. لم أكن أعتقد أنك في حاجة للعلامة الأولى جدا "
" .... " صمتت آيو دون الاجابة بل لم تكلف نفسها حتى النظر الى وجهي ، مسكت بيداها و أنا أحاول أن أكلمها ، لكنها نثرت يداها بقوة ..
لقد أصبحت متوثر جدا ؟ ماهذا هل بالصدفة علمت بمشاعري و انزعجت ؟ لالا غير معقول هي بالأحرى لديها مشكلة لدا سأتركها قليلا
مرت أسابيع ، كانت الأأطول بالنسبة لي ، لا أعرف لأنني أجدها شاردة بوجهي ؟ هل هي تشعر بشيء تجاهي وهي خائفة من أن تخبرني ؟ حسنا سأتشجه بما كلانا نتألم اليوم سأخبرها بما أشعر لا أكثرت بتاتا أصلا نحن لم نعد أصدقاء منذ مدة سيكون أسهل لو أخبرتها بالأمر قبل أن يضيع كل هذا سُدا ، وبما أنها حبي الأول فلا بأس للتضحية .
انتضرت هذه الحصة كي تمر ، انها الحصة الأخيرة لهذا اليوم ، كل ما ألتفت أجدها تنظر الي
اتجهنا جميعا نحو الباب الكل خرج لكن آيو لازالت توظب محفضتها لدا تضاهرت أنا كذالك ، وقفت بسرعة تم اتجهت نحوها ، أراها مرتبكة جدا
" آيو ، سأقولها لمرة واحدة لدى استمعي الي جيدا ، أنا أحبك "
نظرت اليها لكن تعابيرها ظلت نفسها يبدو انني تسرعت بالاعتراف لها لقد كنت ضعيفا حقا ، ان كانت هذه اجابتها فلا أحتاج لهذه الاجابة فقط سأذهب
" اذا هذه هي اجابتك آيو ؟ حسنا اذن سأذهب لا تستحقين من الأصل ، بنظر اليك فقد بعت صديقك من أجل العلامات المدرسية ؟ ، جيد اذا ، انضمي لهم لقد كنت خاطئ عندما أحببتك شخصا منك أو حتى ضني أنه مختلف "
توقفت للحظة عندما قالت " و مالفائدة منك حتى ؟ هه انك فقط جالب للحظ السيء !"
أدكت أخيرا أن ما قالته أمي سابقا كان صحيح ، كل البشر متشابه
استدرت قائلا " شكرا على اعترافك بمشاعرك هذه يبدو أنني الوحيد الذي كان مغفلا .. "
خطوت بخطى كبيرة كانت تصدر صوتا مع احتكاكها بالأرض هاكذا كان قلبي يحتك باحشائي و يصدر صوت انتحابه ؟ اليس عليك أيها القلب الغبي أن تنساها ؟ انني خجول من نفسي لأنني اخترت حبي الأول بهذا الشكل العشوائي .
وكل ما آلمني من جديد هو خروج كلمة " جالب الحظ السيء من فمها خاصة "
استلقيت على السرير و الام الصداع في رأسي يزداد تدريجيا حتى تحول كل شيئ للسواد ( نام )
مرت الأيام و أنا لازلت وسط السرير أعاني من حمى حادة ، لا أستطيع الوقوف على رجلاي حينها أدركت أنه ليس من السهل أن أنساها حقا
POV : IU
انه أسبوع و مقعد ووهيون بجانبي فارغ ، منذ ذالك اليوم حين تلفضت بكلمات لم أقصدها ، فقط كنت مجبورة على قولها بما أن أم ووهيون أتت ثم هددتني ، أنا حقا لم أكن لأحب ووهيون على ثرائه لكنها لقبتني بالاهثة وراء المال ، لكنني أحب وو هيون و لا أستطيع أن أتصور انه مريض الآن بسببتي ، اتوق لرأيته حقا و أتمنى أن أذهب اليه و اعانقه ليشفى غليلي لكن دون جدوى يبقى كل هذا تمني ،
أحاول أن أقنع نفسي أنني أستطيع نسيانه ، لكن في الواقع أنا لا أستطيع ..
بعد المدرسة رأيت سيارة أم ووهيون أمام البوابة ذهبت و أنا أتجاهلها ، لكنها خرجت بسرعة و أمسكتني " أنت آيو .. ماذا فعلت بصغيري ؟؟ " أنها تصرخ الآن ؟ حقا
ابتسمت بتكلف ثم نظرت لها " أنا ؟؟ هل تحاولين الآن أن تكلفينني ما حدث مع ولدك ؟ "
نظرت الي " أنت من أغوى ولدي ووهيون و أوقعه ، انه يحبك بصدق ، و أنتي كنت تطمعين به ؟ ، انه الآن في غيربوبة اثر ارتفاع ضغطه ، لما أتيت من الأساس ؟ "
عندما أدركت أن ووهيون بغيبوبة فقط علمت أنني كنت أقسى مما اضن حينها علمت أنني لست أنتقم من والدة ووهيون بل أنا أنتقم ممن أحب ، رميت حقيبتي بسرعة و أتجهت نحو المشفى الجامعي الأقرب من بيت ووهيون ، الأطباء ينتقلون بسرعة لم أجد مجالا لأتحدث مع أحدهم ، و فجأة خرجت حاملة م نغرفة المرضى متجهة نحو الانعاش ، و أخيرا ميزت الشخص انه ووهيون أخذت أصرخ في القاعة " ووهيوووووون أستيقظ رجاء ، أنا آسفة ، يجب أن أخبرك بشيء رجاء " لكن ووهيون كان جامد عن الحركة و بارد تماما
دخلو لغرفة النعاش محاولين جعل قلبه يعود للنبض من جديد
End PoV
أشعر فقط بسواد ، أستطيع ان أميز صوت آيوو وهي تصرخ لكنني لاأقوى على فتح عيناي أو حتى تحريك أصبعي ، كل ما أشعر به هو تلك الصعقات التي كانت تهز صدري عاليا ، انها ذكرى اليمة ثانية تضاف على باقي الذكريات ..
بعد عدة ساعات أستطيع سماع أمي وهي تحمد الله و كذالك صوت آيو عندما قالت " آسفة سيدتي" سأغاذر ما ان فتحت عيناي الا ان كانت قد غاذرت بالفعل ، لازالت الرؤية بالنسبة لي ضبابية .
بعد أشهر علمت أن وراء تلك الكلمات الجارحة التي تفوهت بها آيو كانت أمي من هددها ، آيو لم تعد في ثانيوتي لقد انتقلت يبدو أنها قد انتقلت من منزلهم أيضا ، حسنا رغم أن ذكرى الأليمة برفقة آيو توقفت هنا ، الا أنني لازلت أتذكر عندما كنا معا في مدينة الملاهي و سينما و ... ، و أخيرا علمت أن أيو أحبتني كذالك ، كانت حبي الأول أما الآن فأنا أواعد فتاة نتيجة موعد مدبر ، حسنا سأحب هذه الفتاة رغما عني و لا زلت أصدق أننا نحب مرة واحدة و المرات الأخرى فهي محاولات للنسيان .
النهاية ~~
هههههههههه ، ايه رأيكم ؟؟
موضوع: On Shot || ذكرى أليمة .. 
الأحد مايو 03, 2015 4:40 pm
