في 10 ديسمبر صرحت المحكمة المركزية بسيول انا إمرأه ” A ” حكم عليها بالسجن لعامين و ستة اشهر و 3 سنوات من المراقبه لضرب زوجها ” B ” الذي يسيء معاملتها و غضب مستخدمي الانترنت من قبل الحُكم لإنهم يعتقدون انها ليس لديها خيار آخر بسبب العنف المتعجرف .
A و B تزوجا في عام 1996 و لكن عندما ادمن B القمار بدأ بإهدار امواله و الإساءة الى زوجته و اثنين من ابنائه بشكل اعتيادي ، و كان B احياناً يهدد عائلته بسكين او مقص و ضرب A حتى اصبحت ضعيفة البصر و اصيبت بالاكتئاب بسبب تصرفات زوجها .
و في ابريل انفصلت A عن B و لكن B استمر بمضايقة الاسره كما انه ينتظر / يبحث عن A و يضربها بعنف ، حتى وصل الامر الى شهر مايو وضعت المحكمة امر تقييدي على B بحيث لا يقترب من A و عائلتها و منزلها و مدارس ابنائها بحدود 100 متر و بعد اسبوع واحد فقط من الامر التقييدي . ذهب B الى مدرسة الابن الاصغر و طلب طرده و قام بضربه .
A حاولت التحدث الى B لمصلحة ابنائهم و لكن خلال مقابلتهم حمل B السكين و حاولت A الهرب من B و لكن عندما حاصرها B دخلا في معركة جسديه و من ثم امسكت A بالمقلاة و ضربت B بها ، و كسرت ضلعه و ألحقت إصابات اخرى ، و مات B من النزيف .
ذكرت وزارة العدل ” على الرغم من ان A كانت تملك لحظة لتهرب من مكان الحادث الا انها ضربت B لدرجة انها تعدت موقفها الدفاعي و اصبحت مهاجمة عدوانيه ” .
و اوضحوا انهم يتعاطفون مع A قائلين ” A حاولت ان تعيد B الى رشده على الرغم من وجود الامر التقييدي و ذهابه لمدرسة ابنه الاصغر لمضايقته ، و لكن A تعرضت للاعتداء لفظياً و تم الهجوم عليها ، و تنظر المحكمة لحقيقة ضعف بصر A بسبب العنف و لا تزال ترعى اسرتها حتى بعد طلاقها من B ” .
و مع ذلك لا يزال مستخدمي الانترنت غاضبين من الحكم و نشروا تعليقات مثل ” واو ، على الرغم من ذهاب الزوج الى هذا الحد الا تستطيع المحكمة مساعدة الاسرة على الاطلاق ؟ حتى انه وصل الى حد السعي وراء اطفاله بالسكين ، و لكن الاسرة من المفترض ان تأخذ ذلك و تعاني لطوال حياتها ؟؟ فقط لان لا يوجد قضاة في حياتنا يهتمون على محمل الجد ” ، ” هل القضاة مصنوعين من حجر ؟ الاسرة بريئة و الوضع ليس غريباً جداً ….. و لقد تعرضت الزوجة للضرب من زوجها و اصيبت بضعف البصر و حتى انه حمل السكين امامها … انه ^^انتهك امر تقييدي و ذهب لمهاجمة ابنه ….. جدياً ”